الفوعاني : طوفان الأقصى أعاد وهج القضية وأسقط خيارات التطبيع
نظم “مركز الإمام الخميني الثقافي” في الهرمل، اليوم، ندوة فكرية، بعنوان : “الإمام الصدر، نصير فلسطين، وباعث الروح الثورية”، إحياء لذكرى تغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه، شارك فيها مسؤول الوحدة الثقافية لـ”حزب الله” السيد علي فحص، رئيس الهيئة التنفيذية لحركة “أمل” مصطفى الفوعاني”، وذلك في قاعة فندق “اللازورد”، بحضور مفتي الهرمل الشيخ علي طه، كاهن رعية القاع الأب اليان نصر الله، وفد من قيادتي “حزب الله” وحركة “أمل”، علماء دين وحشد من فاعليات الهرمل التربوية والثقافية والإجتماعية.
قدم للندوة الدكتور خضر جعفر، ثم تحدث الفوعاني فرأى أن “فلسطين مبتدأ التاريخ وخبر المقاومة، وفلسطين الحروف الأولى وأبجدية الروح والصدى، فلسطين تستعصي على الزمن وتتمرد على تآكل الكلمات، وفلسطين المغمدة بنسيم الأوطان المحروسة بعيون أبنائها، وفلسطين التاريخ الذي ينتفض هاتفًا: “القدس قبلتنا وملتقى قيمنا وتجسيد وحدتنا ومعراج رسالتنا”. ذكريات باتت تجمعنا من حين الى آخر وتؤكد وجود الوحدة الداخلية”.
اضاف:”نستحضر دائما خطاب الإمام موسى الصدر حيث نركز على الأفكار الاتية: الإمام الصدر كان إمام المحرومين في لبنان، الساعي على الدوام للحفاظ على السلم الأهلي، وهو القائل السلام في لبنان هو أفضل وجوه محاربة إسرائيل، وهو الأب الروحي للقضية وللثورة الفلسطينية التي كانت جزءا من إيمانه وثقافته وشخصيته وجزءا من مشروعه، كما كان للعرب أجمع، وهو ذلك الرجل الساعي بين العواصم والبلاد لكي ينقل إلى العباد فكره وأمنياته وكل ما أراد تجسيده من الفكر في العمل والسلوك – شغل فكر الإمام الصدر قضيتان: الأولى قضية المحرومين في وطنهم، والثانية قضية المحرومين من وطنهم، وفي القضية الأولى أنشأ المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، ثم أنشأ “حركة المحرومين” التي تطورت إلى “أفواج المقاومة اللبنانية- أمل” لإحساسه بالخطر الدائم الذي تمثله إسرائيل بالنسبة إلى لبنان وإلى جنوبه خصوصا، وكان التعامل بينه وبين القضية الفلسطينية تعاملا وثيقا. واعتبر أن إسرائيل دولة غير شرعية، دولة مغتصبة ومعتدية، تمارس ارهاب الدولة المنظم. واعتبر بالمقابل المقاومة الفلسطينية هي مقاومة شرعية، واعتبر أن دفاع حركة “أمل” بوجه إسرائيل جهاد مقدس”.
وتابع: “القدس ستبقى عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية رغم أنف المستكبرين ولم يهدأ بال الإمام الصدر حيال الأمة العربية والمشاكل التي مرت بها، وموقفه الجهادي كان ثابتا تجاه القضية الفلسطينية التي اعتبرها قضية حق وعدالة، واعتبر مأساة فلسطين لطخة سوداء في الضمير العالمي، وأيد العمل الفدائي تأييدا مطلقا، ولم يقبل ببقاء شبر واحد من أرض فلسطين تحت الإحتلال الصهيوني، واعتبر إسرائيل شرا مطلقا، وأكد أن النصر آت لا محالة، لأن الحق هو المنتصر في النهاية – الإمام الصدر تميز بوعيه المبكر للخطر الصهيوني الذي لا يزال يهددنا، وكانت فلسطين في ميثاق حركة المحرومين، وحرم أي اعتراف أو تعاون أو تعامل مع إسرائيل، وعمل على الحصول على فتوى من المرجعية في النجف بجواز دفع أموال الخمس للمقاومة الفلسطينية، وأكد أن القدس عنوان ومستقبل المنطقة ومصيرها، فحمل الإمام فلسطين صلاة ودعاء وفعلا، واعتبر أن جهة تحتاج لإثبات عروبتها وإسلامها أن تحضر فلسطين فيها وفي فكرها، وأهم أسباب إخفاء الإمام الصدر موقفه من القضية الفلسطينية. وهو الذي اكد ان شرف القدس يأبى ان يتحرر إلا على ايدي المؤمنين”.
واردف الفوعاني: “اكد دولة الرئيس نبيه بري ان لا احد يستطيع طمس جوهر القضية الفلسطينية، وان ابناء الشعب الفلسطيني الذين تعلمنا وتعلموا من درس المقاومة سوف يتمكنون من صنع المستقبل عبر التأكيد على جوهر القضية المتمثل بالقدس عاصمة ابدية لدولة فلسطين وحق العودة”.
واستشهد الفوعاني بكلام الرئيس نبيه بري في ذكرى 31 آب حين قـال: “ليتهم أصغوا إلى الامام الصدر حينما صرخ في برية العرب والعالم”، قائلاً : إن إنقاذ المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، والسعي لتحرير الإنسان فيها هو سعي لتحرير سمعة الله في الأرض ، وإن تنازل المسيحي والمسلم عن القدس هو تنازل عن قيم المسيحية والإسلام، ليتهم يعودون اليه ولو لمرة ليكتشفوا ويتلمسوا خيط الحق المطلق ببياضه، من الشر المطلق بسواده ، والمتمثل بإسرائيل وعدوانيتها وخطرها فمن نقاء ونورانية هذه القضية الإنسانية التي مثلها ولا زال يمثلها الإمام الصدر موقفاً وفكراً وسلوكاً ونهجاً سياسياً وجهادياً وثوابت وطنية ويوم اعلن الرئيس نبيه بري في كل المناسبات وفي كل القمم: “لم يعد يجدي الا المقاومة والمقاومة فقط، هي السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق وحفظ الكرامات”.
ولفت الى ” ان العدوانية الإسرائيلية المتمادية تؤكد سقوط خيارات التطبيع، والشعوبُ اليومَ، أكثر وعيًا من الأنظمة التي تهرول ضياعَ بوصلة، وتطبيعًا، وهدرًا للكرامات على أعتاب اعداء الإنسانية”. وحيّا “شهادات الدماء التي ارتقت في فلسطين الى مستوى المواجهة عن الأمة”، مؤكدا “ان شهداء فلسطين يرسمون معالم الانتصار الآتي وأن ازمة العدو تتجلى بجنون آلة عدوانيته في مواجهة من لا يملكون الا ايمانا مطلقا بأحقية قضيتهم. وحيا الفوعاني “شهادة المجاهدين الذي يمثّلون روح المقاومة الحقيقية وصدى فكر الامام موسى الصدر “إسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام”.
وأمل”ان تشكل مجريات الامور في فلسطين سببًا لاجتماع عربي لتجاوز كل الخلافات والاختلافات ولاسيما بعد الاتفاق السعودي – الإيراني وتوحيد المواقف والرؤية وتوجيه المقدرات لدعم قضية فلسطين، ووقف عبث التطبيع الذي ثبت ولا سيما بعد ان أسقطت حركة “أمل” اتفاق الذل في ١٧ أيار انه خيار فاشل، وان المقاومة قدر الاحرار لاستعادة الحقوق وحفظ الأوطان”.
واكد الفوعاني أن: “الإبادة التي تشنها آلة القتل الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وأيضاً ما يحصل في الضفة الغربية ليس اقل خطورة مما يحصل في غزة يضاف اليهما الإستباحة للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف وكنيسة القيامة فضلاً عن محاولات المستويين السياسي والعسكري الإسرائيلي السعي الدؤوب لدحرجة كرة النار والدمار والقتل والإرهاب الى أبعد من الجغرافيا الفلسطينية في خطوة تدلل بما لا يقبل الشك بأن ما حصل ويحصل فوق التراب الفلسطيني وتحديداً فوق رمال غزة وفي مخيمات النزوح حيث لم يكن أولها مجزرة المعمدانية وليس آخرها مجزرة مسجد التابعين بحق المصلين في صلاة الفجر” وإن قرآن الفجر كان مشهودا” وما بين هاتين المجزرتين ما يزيد عن 1500 مجزرة ذهب ضحيتها أكثر من 40 الف شهيد ، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير ممنهج للمستشفيات ودور العبادة ومدارس “الأونروا” ، ناهيك عن أكثر من 150 الف جريح يوازيها الجريمة السياسيه التي ترتكبها حكومة اليمين المتطرف برئاسة نتنياهو إغتيالاً لأي مسعى لوقف هذه الحرب التي لم تشهد البشرية مثيلاً لها في عصرنا الحديث”.
اضاف:”يخطئ الظن من إعتقد أو لا يزال يعتقد أن حرب اسرائيل على غزة كانت رداً على فعل فلسطيني مقاوم ومشروع لمجابهة الحصار والإحتلال أبداً على الإطلاق، إن ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية وجيشها وآلة حربها هو ترجمه عملية “لشريعة قتل الاغيار” وهي شريعة تؤمن للمستويات الإسرائيلية السياسية والعسكرية الأرضية العقائدية لإبادة الشعب الفلسطيني على قاعدة على “ان أفضل الأغيار” في فترة الحرب هو الفلسطيني الميت جنيناً ، طفلاً ومسنا ، أو إمرأة. إن ما يحصل في غزة وفي المنطقة وسط غياب عربي وتواطؤ أو عجز دولي إذا ما أحسنا الظن هو محاولة مكشوفة لفرض وقائع جديدة في جغرافيا الشرق الأوسط من بوابة غزة وفلسطين . وإذا سقطت غزة كما يخطط لإسقاطها نتنياهو لا قدر الله ، سيكون هذا السقوط سقوطاً مدوياً للأمة في أمنها القومي وفي ثقافتها وتاريخها ومستقبلها والأدهى سقوطاً لحدودها الجغرافية تمهيداً لتقسيم المنطقة وتجزئتها الى دويلات طائفية وعرقية متناحرة تكون فيها إسرائيل هي الكيان الاقوى .
وتابع الفوعاني مستشهدًا بكلام الرئيس نبيه بري: “عليه وإزاء المخاطر الكبرى المتأتية من إستمرار الحرب العدوانية على قطاع غزة . نؤكد أن فلسطين في هذه اللحظات هي إمتحان يومي للضمير العالمي ، وأن الوقوف مع الحق الفلسطيني المشروع في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وقبل أي شيء أخر ، وقف المذبحة القائمة فوق رمال غزة وشوارعها التي تحولت الى قبور جماعية هو إمتحان للإنسانية في إنسانيتها وإمتحان للعرب في عروبتهم . وإمتحان للمسلمين في إسلامهم وللمسيحيين في مسيحيتهم . والنجاح في هذا الامتحان لا يمكن أن يتم الا بتصعيد المقاومة ضد المشروع الصهيوني العنصري بكل أشكال المقاومة المتاحة دبلوماسياً وجماهيرياً وثقافياً وبالسلاح مهما كان متواضعاً”.
واردف: “ان المشروع الإسرائيلي الذي ينفذ الآن فوق جغرافيا قطاع غزة بالدم والنار والتدمير والذي يتبارى المستويان السياسي والعسكري في الكيان الاسرائيلي التباهي بإعلانه وكشف نواياه، من خلال العودة الى التلويح بمخطط “الترانسفير” للشعب الفلسطيني من قطاع غزة بإتجاه شبه جزيرة سيناء، إذا ما قدر لهذا المخطط أن يمر هو ليس سقوطاً وقضاء على القضية الفلسطينية، إنما هو سقوط للأمن القومي العربي والإسلامي ومشروع تجزئة وتقسيم للمنطقة بأسرها إلى دويلات طائفية وعرقية متناحرة تكون إسرائيل فيها هي الكيان الأقوى”.
واكد “حق الشعب الفلسطيني في نضاله ومقاومته المشروعة بكل الوسائل المتاحة من أجل تحقيق حلمه بالعودة واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. والتحية أبداً ودائماً للمقاومين القابضين على جمر القضية وعلى زناد البندقية في فلسطين في الضفة والقطاع والقدس على سواعدهم سوف ينبلج فجر فلسطين تحريراً وعودة. ها هي إسرائيل الكيان الغاصب تصفع الإنسانية على وجهها بجرائم إبادة ومجازر لا تستهدف الشعب الفلسطيني فحسب، إنما تستهدف البشرية والإنسانية على حد سواء، فمتى يصحو ضمير العالم؟ آلاف الشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ، والعالم يصمّ قلبه وعقله، والدفاع عن غزة والضفة وفلسطين مسؤولية الأمة، وها هو صوت ميثاقنا صدى لا يعرف التهاون والمهادنة: فلسطين في قلب الحركة وعقلها، وشرفها يأبى ان يتحرر إلا على أيدي المؤمنين الشرفاء”.
ورأى ان “طوفان الأقصى أعاد وهج القضية، وأسقط خيارات التطبيع. لقد أثبت الطوفان للعالم أن فلسطين والقدس قضية مركزية للأمة لا يمكن التنازل عنها مهما غلت التضحيات. ويتنقل هذا الإرهاب الذي تمارسه آلة الحقد الصهيوني إلى وجه آخر من وجوه الحقد يستهدف لبنان في بعلبك مدينة القَسَم، ويستهدف صور وقبلها النبطية وبنت جبيل وصولا الى قرى الجنوب المعلقة على حب الشهادة، والطلقة الأولى من عين البنية. ما يؤكد أن العدو واحد، وإن الأهداف التي ينوي تحقيقها بالميدان، بات يلجأ إلى مثل هذه الأفعال المدانة والتي تعبر عن ضعف وتهافت، علّه يرمم صورته المنهارة عسكريا وأمنيا وإجتماعيا واقتصاديا وداخليا، وهذه نبوءة الامام الصدر، أن هذا الكيان الغاصب إلى تفكك واضمحلال، والعدو لم يحقق هدفًا واحدًا من أهدافه البعيدة المنال وبات الشارع العربي والعالمي يلتف حول هذه القضية المحقة، ولو اتسم الموقف الرسمي حيادا سلبيا. امّا محاولات العدو الصهيوني تجاه لبنان فما زالت منذ اندحاره عنه عام 2000 و2006 تتحين الفرص. ونحن ندرك تماما أن قوة لبنان بمقاومته وبوحدته الداخلية وبعيشه الواحد وبالتسمك بقيم أرسارها الإمام الصدر”.
وقال:”إن حركة “أمل” تؤكد أن كل محاولة للإعتداء على الاراضي اللبنانية ستواجه من قبل جميع المقاومين بذات العزم والإصرار الذي ووجه به الاحتلال للجنوب في السنين الماضية، وان أرواح المقاومين ستبقى حاضرة في كل آن وفي كل ساح. وعليه، لن تُجدي سياسات الإملاءات والضغوط بالنار في فرض وقائع سياسية فيما يخص وطننا لبنان، لا على الحدود ولا في الداخل، فالموقف اللبناني واضح ويتجلّى بكبح جماح العدوانية الصهيونية، وإجبار العدو على الانسحاب من كل اراضينا المحتلة دون قيد أو شرط، وإلزامه بالتنفيذ الفعلي والجدي للقرار 1701، وإبقاء عناوين الملف اللبناني الداخلي شأناً لبنانياً يعالج عبر الحوار فيما بين اللبنانيين، وإن على من يبذلون الجهد من أجل الحلول السياسية، العمل على إيقاف ما يجري من حرب إبادة جماعية وجرائم حرب وتجويع لأهالي غزة لكسر إرادة صمودهم ومقاومتهم الأسطورية التي فضحت عجز آلة الحرب الاسرائيلية المستندة في إجرامها إلى التواطؤ الدولي والاقليمي، والصمت المشين الذي لن تجمّله مشاهد الإنزال الإستعراضي لفُتات المؤن للجائعين”.
اضاف: “ان حركة “أمل” ملتزمة قضية فلسطين وعاصمتها القدس الشريف وتتطلع الى ضرورة اعتماد المقاومة ورفض كل اشكال التطبيع مع هذا العدو الغاشم، وتشكيل جبهة واسعة عربية وعالمية، واسلامية -مسيحية، ولا سيما بعد طوفان الأقصى الذي يصبو للحفاظ على وهج القضية وتأكيد أحقية الشعب الفلسطيني بأرضه، وعاصمتها القدس الشريف، يوم اعلن الرئيس نبيه بري في كل المناسبات وفي كل القمم: “لم يعد يجدي الا المقاومة والمقاومة فقط، هي السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق وحفظ الكرامات”.
ولفت الى ان “العدوانية الإسرائيلية المتمادية تؤكد سقوط خيارات التطبيع”، وحيّا “شهادات الدماء التي ارتقت في فلسطين الى مستوى المواجهة عن الأمة”، مؤكدا ان “شهداء فلسطين يرسمون معالم الانتصار الآتي وأن ازمة العدو تتجلى بجنون آلة عدوانيته في مواجهة من لا يملكون الا ايمانا مطلقا بأحقية قضيتهم. تحية لشهادة المجاهدين في لبنان الذي يمثّلون روح المقاومة الحقيقية وصدى فكر الامام موسى الصدر إسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام، وهم باستـشهادهم يذودون عن كل الوطن”.
وختم: “إليك يا سيدي الإمام، إننا على الدوام سنبقى أملا في مواجهة العدو الصهيوني، أملا في مواجهة الحرمان، وحركة “أمل” دائما تتبنى القضية الأساس قضية العرب، فقد قلنا مرارا عن القدس أنها عاصمة أبدية لفلسطين، وأن لا مجال ان يتنازل المسلم والمسيحي عن هذه القضية، عندئذ يفقد قضيته ويفقد مبرر وجوده”.
فحص
بدوره قال فحص:” ان المقاومة التي أسسها الإمام السيد موسى الصدر اكملت مسارها بجناحيها، “المقاومة الإسلامية” و”أفواج المقاومة اللبنانية – أمل”، وإن اختلفنا في بعض التكتيكات إلا ان جذرنا الفكري والثقافي والديني والعقائدي واحد”.
اضاف: “ان مجتمعنا أصبح مجتمع مقاومة بامتياز، كما اراد الإمام الصدر، وأهلنا وناسنا يقدمون وهم راضون ومستبشرون فلذات اكبادهم، وكل ما يملكون في سبيل الله وفي سبيل القضية التي أحبها الإمام الصدر وجاهد من اجلها، وهي المقاومة في لبنان وفلسطين والمنطقة”.
وختم فحص:”جهودك ابها الإمام والدماء الطاهرة والزكية لكل الشهداء الذين ارتقوا، لا بد انه سياتي اليوم التي تصنع فيه نصرا وعزة وكرامة لهذه الأمة.
وتخلل الندوة التي قدم لها الدكتور خضر جعفر حوار ومداخلات.