عدلون أمام استحقاق بلدي مشتعل: ثلاث لوائح… ولا توافق حتى الساعة
تستعد بلدة عدلون الجنوبية لخوض غمار معركة انتخابية بلدية قد تكون من الأكثر سخونة في الجنوب هذا العام، بعد أن أقفل باب الترشيحات على 40 مرشحًا، في مشهد انتخابي يُنذر بالمواجهة، لا التوافق، وسط غياب تام للعنصر النسائي في اللوائح، بخلاف عدد من البلدات المجاورة التي شهدت حضورًا لافتًا للمرأة.
ومع أن فُرص التوافق لم تُقفل نهائيًا، إلا أن المؤشرات حتى اللحظة تدلّ على اتساع الفجوة بين مكونات البلدة، ما يُمهّد الطريق إلى معركة ثلاثية غير محسومة النتائج. وتُتداول أسماء ثلاث لوائح محتملة:
-
لائحة التنمية والوفاء المدعومة من الثنائي حركة أمل وحزب الله.
-
لائحة برئاسة سميح وهبي، الرئيس الأسبق للبلدية.
-
لائحة مدعومة من الدكتور حمزة عبود، تضم الحزب الشيوعي ومستقلين.
حتى اللحظة، لم تُعلن أي لائحة رسمياً، ما يعني أن الأبواب لم تغلق تمامًا أمام محاولات اللحظة الأخيرة، ولكن المشهد العام يشير إلى أن عدلون تتجه نحو صناديق اقتراع مشتعلة، في معركة يصعب التكهن بنتائجها.
