فوز لافت للائحة “عهد جديد” المستقلة في طنبوريت: وجوه شابة ورؤية تنموية
طنبوريت – في مشهد ديمقراطي لافت، حقّقت لائحة “عهد جديد – كلنا طنبوريت” فوزًا كاسحًا في الانتخابات البلدية، حاصدة ثقة أبناء البلدة بأعضائها التسعة الذين قدّموا أنفسهم كفريق موحّد حول مشروع إنمائي بيئي وسياحي متكامل، بعيدا عن أي اصطفاف سياسي أو حزبي.
وقد ضمّت اللائحة وجوهًا شابة، من بينها سيدات فاعلات، في خطوة تُعدّ نموذجًا متقدمًا في إشراك الطاقات النسائية والشبابية في العمل البلدي، ما يعكس تطلعات الأهالي إلى تجديد الحياة العامة والانطلاق نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
وفي بيان توضيحي عقب إعلان النتائج، أكدت اللائحة للرأي العام أنها “مستقلة بالكامل، تضم تسعة أشخاص توحّدوا حول مشروع إنمائي يحمل طابعًا بيئيًا وسياحيًا، هدفه خدمة طنبوريت وأهلها بكل إخلاص وشفافية”.
وشدّدت اللائحة على أن “لا علاقة لها بأي جهة حزبية أو سياسية، لا من قريب ولا من بعيد. نحن لا نمثّل سوى أنفسنا وأهالينا الذين منحونا ثقتهم”، مضيفة: “جميع أعضاء اللائحة هم أبناء طنبوريت، مدفوعون فقط بمحبة البلدة ورغبتهم الصادقة في تحقيق نهضة إنمائية حقيقية، بعيدًا عن أي مصالح أو اصطفافات”.
كما أوضحت أن “أي بيان صدر أو قد يصدر لاحقًا في الإعلام ولا ينسجم مع هذا الموقف الواضح، لا يمتّ إلى اللائحة بصلة ولا يعبّر عنها بأي شكل”.
وختم البيان بالتأكيد على أن “غاية لائحة عهد جديد – كلنا طنبوريت واحدة: خدمة طنبوريت بكل شفافية، ومن دون أي خلفيات سياسية أو حزبية”.
ويُنتظر أن تباشر اللائحة المنتخبة عملها قريبًا، وسط آمال كبيرة من أبناء البلدة بتحقيق نقلة نوعية في المشاريع الإنمائية والخدمات العامة.
