من التصعيد إلى التهدئة: الموفد الأميركي يخفّف لهجته تجاه الحكومة والجيش
سُجّل ما اعتُبر تراجعًا لافتًا في لهجة الموفد الأميركي توماس (توم) باراك حيال موقفه من السلطة اللبنانية، بعدما تصاعدتْ لهجته مطلع الأسبوع عند حديثه عن لبنان وحكومته والجيش، ثم عاد ليُبرز موقفًا أكثر تأكيدًا على دعم واشنطن لجهود إعادة بناء الدولة والسلام الإقليمي. LBCIV7+1
في المقابل، بدا خطاب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو خلال لقاءاته في نيويورك مع رئيس الجمهورية جوزيف عون أكثر لينا وتركيزًا على دعم الولايات المتحدة لجهود لبنان الاقتصادية والسياسية. وروبيو جدّد التأكيد على التزام واشنطن بمساعدة لبنان «للتغلّب على أزمته الاقتصادية» وباستمرار دعمها لتقوية مؤسسات الدولة. X (formerly Twitter)+1
وغداة الانتقادات التي وجّهها باراك للحكومة والجيش في تصريحات سابقة، نشر الموفد تغريدة على منصة «إكس» أشار فيها إلى أن الولايات المتحدة «تواصل دعم لبنان في سعيه لإعادة بناء دولته وتحقيق السلام مع جيرانه»، وأن تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية الموقع في تشرين الثاني/نوفمبر 2024 — والذي تضمن بنودًا تتعلّق بنزع السلاح — يبقى خطوة أساسية نحو الاستقرار. LBCIV7+1
تصريحات باراك أثارت ردود فعل محلية وسياسية: قيادات لبنانية أعربت عن استغرابها أو استنكرتها لبعض العبارات التي وُجّهت للحكومة والجيش، فيما دعت جهات أخرى إلى ضبط الخطاب الدبلوماسي حفاظًا على دوره الوسيط وإلاّلته التوتر الداخلي. Naharnet+