أثار افتتاح دينا لأكاديمية الرقص الشرقي في مصر جدلاً واسعاً. فقد تعرضت الراقصة لهجوم على صفحات السوشيال ميديا، واعتبرت التعليقات أن الأكاديمية «مخالفة للأعراف والآداب». وذهب البعض أبعد من ذلك، مقدّماً دعوى قضائية ضد دينا، ومطالباً بإقفال الأكاديمية. ووصفها بأنها «تنشر الفسق والفجور»، بحسب التعليقات المتداولة.
أول أكاديمية للرقص الشرقي تفتح أبوابها في مصر
في هذا السياق، أعلنت دينا قبل أيام عن افتتاح أول أكاديمية للرقص الشرقي في مصر، ونشرت صوراً من حفل الافتتاح وسط جمهورها الذي رحّب بالفكرة وشاركها الرقص. لكن انطلاق الأكاديمية هزّ الوسط المصري أكثر من الأزمات الاقتصادية والسياسية التي يعاني منها البلد، في دلالة على تراجع مساحات التعبير عن الحريات العامة.
دينا ترد: الأكاديمية ليست سابقة… بل تطوير منظم
على الضفة نفسها، ردّت دينا على موجة الانتقادات، مؤكدة أن فكرتها ليست جديدة، وأن هناك أكثر من 120 مركزاً لتعليم الرقص في مصر. لكنها الوحيدة التي قررت تقديم هذه التجربة بشكل أكاديمي منظم. وأوضحت في مداخلة إعلامية أن الافتتاح كان مختلطاً بين الرجال والنساء، لكنها ستقدّم دروس الرقص للنساء فقط.
الرقص وسيلة علاجية ودعم للاقتصاد
لفتت دينا إلى أن هدف الأكاديمية يتجاوز الترفيه، معتبرة أن الخطوة ستسهم في دعم الاقتصاد. وشددت على أهمية الرقص في علاج العديد من الأمراض، قائلة: «نتعامل مع أطباء نفسيين يرسلون إلينا حالات اكتئاب للعلاج بالرقص، كما نستقبل أشخاصاً يهدفون إلى إنقاص الوزن. الرقص ليس مجرد هواية، بل وسيلة علاجية فعّالة».