الأخبار
كانت سلاف فواخرجي حديث الصحافة في الفترة الأخيرة على إثر غيابها عن اجتماع تركي آل الشيخ، «رئيس هيئة الترفيه في السعودية»، الذي ضمّ غالبية النجوم السوريين. غياب النجمة السورية طرح تساؤلات حول تهميشها، وأجمعت التعليقات على أن السبب يعود إلى موقفها السياسي السابق المؤيد لنظام بشار الأسد.
ومع سقوط النظام، قررت فواخرجي ترك سوريا والاستقرار في مصر، خوفاً على حياتها وحياة عائلتها. هذه الخطوة لم تُجنّب فواخرجي انتقادات السوريين لبطلة مسلسل «أسمهان» (تأليف ممدوح الأطرش وقمر الزمان علوش، وإخراج شوقي الماجري)، إذ لا تزال تتعرّض لهجمات من حين لآخر حول مكان استقرارها وحبها لمصر ومواقفها السياسية القديمة. وتغيب الممثلة عن الدراما الرمضانية، في خطوة فسّرها البعض على أنها تهميش لها، كونها من القلائل الذين يرفضون التطبيل للسعوديين.
إعلان عن فيلم جديد رغم الابتعاد عن الشاشة الرمضانية
في هذا السياق، أعلنت فواخرجي أخيراً عن انتهاء تصوير فيلمها الجديد، من دون الكشف عن تفاصيله. وقالت على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي: «انتهيت من فيلم سينمائي جديد بفضل الله، وبجهد وإخلاص من فيه. سيُعلن عنه قريباً وفي الوقت المناسب. أعتقد أنه سيكون واحداً من أهم أعمالي، والله أعلم، والأكثر تعباً وشقاءً».
رسالة دعم متبادلة بينها وبين فراس إبراهيم
في المقابل، وجّهت سلاف رسالة إلى مواطنها الممثل فراس إبراهيم، شكرته فيها على وقوفه إلى جانبها، قائلة: «فراس إبراهيم النبيل، أخي وصديقي، أنت كما عهدتك شهماً في زمن أصبحت فيه الشهامة وقول الحق عيباً أو جرماً».
وتابعت: «أدخلتَ في قلبي بعض الطمأنينة. ما زال في بلادنا بعض الشجعان، ولو قلة قليلة، لا يمنّون البيع، ولا يبيعون الصداقة، ولا ينكرون النجاح والرصيد الكبير جداً من المواقف الإنسانية، بحجّة الخوف أو إرضاء الآخر أو اجتناب إرهاب السوشيال ميديا».
