غزالة: الرسالة السعودية وصلت وثلاثة أسماء في السباق نحو السراي

رئيس التحرير| كاتب وباحث سياسي
عشية بدء الاستشارات النيابية الملزمة، برز موقف سياسي لافت لجمعية الصداقة اللبنانية – السعودية، جاء فيه:
- الاستشارات النيابية ملزمة لرئيس الجمهورية.
- نتائج الاستشارات غير ملزمة للرئيس، إذ بإمكانه تكليف رئيس حكومة من خارج الأسماء المطروحة، أو من الأسماء التي لم تحظَ بالأغلبية في التسمية.
يُذكر أنها المرة الأولى التي تصدر فيها جمعية الصداقة اللبنانية – السعودية مواقف ذات طابع دستوري وسياسي بهذا الوضوح.
رئيس تحرير شبكة ZNN الإخبارية، محمد غزالة، قال: “قد تكون مواقف جمعية الصداقة رسالة واضحة إلى المعنيين من الطامحين لرئاسة الحكومة بأن الخيار النهائي يبقى بيد رئيس الجمهورية وليس بيد السعودية. وبالتالي، تكون السعودية قد اتخذت موقف الحياد، وإن رغبت في تفضيل اسم على آخر، فإنها تعتمد أسلوبًا دبلوماسيًا لتمرير توجهاتها.”
وأضاف غزالة: “الأمور على ما يبدو محسومة لجهة تكليف الرئيس نجيب ميقاتي، وزيارته الأخيرة إلى سوريا في هذا التوقيت تُعد مؤشرًا واضحًا على بقائه رئيسًا للحكومة. أما من ينافس على الوصول، فإن السباق بات واضحًا بين ثلاثة أسماء، هم: نجيب ميقاتي، نواف سلام، وفؤاد مخزومي.”