بالصّور ـ إعلان لائحة التنمية والوفاء في بلدة القصر الحدودية!
أعلنت اللجنة الانتخابية لحزب الله وحركة أمل، لائحة التنمية والوفاء في بلدة القصر الحدودية في قضاء الهرمل، باحتفال جماهيري حاشد اقيم في حسينية البلدة، حضره عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة،مسؤول حركة امل في الهرمل محمد نديم ناصر الدين، ممثلون عن قيادتي حزب الله وحركة امل، علماء دين، وحشد من فعاليات البلدة.



كلمة حركة أمل ألقاها مسؤول حركة امل في الهرمل الحاج محمد نديم ناصرالدين :
تُعتبر بلدة القصر الحدودية من البلدات الأقرب جغرافيًا لمدينة الهرمل مركز القضاء وهي ايضا لا تخلو من قاطنيها في فصل الشتاء بعكس بعد القرى المرتفعة التي تشهد نزوحا في الشتاء نحو مدينة الهرمل، وبالتالي تحتاج القصر إلى متابعة بلدية على مدار السنة.
إضافة إلى ذلك فهي صلة الوصل بين مدينة الهرمل والقرى المرتفعة وصولا إلى محافظة لبنان الشمالي.
شهدت القصر هزات أمنية لقربها من الحدود السورية وهي اليوم تحظى بحماية الجيش اللبناني المُنتشر على الحافة الأمامية عند الحدود.
إضافة إلى الإهتمام الأمني فإن القصر بحاجة أيضا إلى متابعة واستكمال للحركة الإنمائية من جر المياه ، إلى تعبيد الطرقات ، إلى الفرز والضمّ ، إلى الكهرباء والهاتف وكافة البُنى التحتية للبلدة ، ناهيك العمل على إعادة النازحين اللبنانيين والسوريين إلى قراهم التي هُجروا منها.
تشهد القصر اليوم بحركة نزوح كبيرة للبنانيين القادمين من القرى السورية المحاذية للح,دود ، إضافة الى عشرات الآلاف من السوريين النازحين.
لأن المرحلة دقيقة تحتاج اليوم إلى متابعة بقدر الملفات الأمنية والإنمائية والعمرانية ، كان توافق العائلات والعشائر بشخصيات على قدرها لعضوية بلدية القصر ، فكانت مباركة الثنائي الوطني لهذه اللائحة بلائحة التنمية والوفاء.
جاءت هذه المباركة لأن “الثنائي الوطني يشكل لوائحه بناء لما تقرره العائلات ونعتبر من يشكلون إجماعا” عائليا” هم جميعا مرشحي حركة امل وحزب الله في آن واحد.
أن العدو الأول والأبدي هو إسرائيل، ونعيد إلى الأذهان سؤالاً كان يُطرح على الإمام السيد موسى الصدر: “لماذا المقاومة ولا يوجد شبر من أرض لبنان محتلة؟”، وكان جوابه الحاسم: “أنتظر حتى تحتل إسرائيل الجنوب لننشئ مقاومة؟”.
الهدف الأسمى للمقاومة هو مقاومة إسرائيل، والمقاومة باقية، باقية، باقية”.
إضافة إلى ذلك فإنّ “معظم أبناء هذه البلدة هم نسيج المقاومة والثنائي الوطني ، وقدموا الشهداء والتضحيات.
ونستذكر قول الرئيس نبيه بري : *”نحن لسنا مسؤولين عن الناس، بل نحن مسؤولون أمام الناس”*، ونشدد على أن المرشحين في الانتخابات يتحملون مسؤولية مباشرة أمام أهل بلدة القصر
وألقى مسؤول اللجنة الانتخابية في بلدة القصر نصري الهق كلمة قال فيها:” بأننا بفضل الله تعالى، وببركة دماء الشهداء، والإخلاص لخيار المقاومة، وصلنا إلى تشكيل هذه اللأىحة، لأن الرهان في هذه المرحلة هو على موقفنا ووخدتنا ومحبتنا ووفائنا للشهداء، وعلى رأسهم شهيدنا الأقدس السيد حسن نصر الله (رض)”.
النائب حمادة اكد في كلمته أن “أعداءنا يريدون استهداف نقاط ومواقغ قوتنا، وعلى رأسها المقاومة وسلاحها، ليكون لبنان مكشوفا امام العدو، ولكي يصلوا إلى رؤوسنا”.
واعتبر حمادة، “أن الانتخابات البلدية لها بعدها الإنمائية في ظروف طبيعية، لكنها الآن تحمل اولا البعد السياسي، لأن عدونا يتقرا جيدا نتائجها، ليرى موقع المقاومة والثنائي الوطني والأحزاب الوطنية وبيئة المقاومة”، مضيفا بأن “صورة وحدتنا، هي متراس وخط دفاع عنا جميعا في مواجهة أعدائنا”
واكد حمادة، بأننا “سنحث الخطى ونبذل الجهد لأن نخرج بمجلس بلدي متفق عليه بنسبة مئة في المئة في البلدة لخصوصيتها ولحساسيتها في إطار سعينا إلى تزكيات في كل بلدات قضاء، الهرمل، وقد انجزنا جزء مهما منها”.
اضاف: يجب ان نصل لهذا المنحز, داعيا من تبقى من المرشحين الاعزاء, إلى الانسجام مع الإجماع في بلدة القصر, لنخرج بتزكية على مستوى المجلس البلدي من موقع القوة، بمواجهة من يريد أن يستهدفنا في الأيام المقبلة.
