في بعلبك.. لقاء حواري مع وزير الزراعة!
بعلبك ــ رشاد إسماعيل
نظمت الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب لقاءا حواريا مع وزير الزراعة نزار هاني في مركز الجمعية في بعلبك ،بحضور مدير عام وزارة الزراعة لويس لحود ،النائبان غازي زعيتر وملحم الحجيري رئيس مصلحة الزراعة في بعلبك الهرمل عباس الديراني ،قيادات امنية دينية ،فعاليات سياسية حزبية ،رؤساء بلديات وفعاليات .
افتتح اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني .
رئيس الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب رامي اللقيس .
اكد ان اللقاء يأتي وفق رؤيا الحوكمة كاساس في التنمية ،واتخاذ قرار وعندما نضع دراسة من المفترض ان نضعها بالشراكة مع المؤسسة بحضور الدولة الفاعل في المجتمع على مستوى الزراعة من اجل التغيير مع تحديات التغير المناخي .
هاني .
اشار الوزير هاني إلى أن أولوية توجه الوزارة هي حماية الغابات والثروة السمكية والبيئية بشكل عام وفيما يتعلق بهذا الخصوص وقعنا مرسوم تثبيت ١٠٦ حراس للاحراج من أجل حماية الثروات، لاننا لا نستطع أن نفصل الزراعة عن البيئة والمحميات ونحنا بصدد تشكيل هيئة القنب الهندي من أجل الصناعة، وهذا الأسبوع تم تشكيل الهيئة الناظمة من أجل تشكيل الهيئات والإدارة في الرابع من شهر تموز تنتهي مدة تقديم الطلبات وفي اواخره تطلق فزراعة القنب الهندي هي من الزراعات الغير معقدة وبسيطة وتخدم في المجال الطبي.
وتوجه هاني بالشكر لمجلس النواب على موافقته الهيئات واللجان المشتركة حول مشروع الوزارة بالتعاون مع البنك الدولي وهذا المشروع الذي يعمل على تشغيل استثمار القطاع الزراعي وبذلك نكون قدمنا المساعدة للمزارعين ضمن مشروع اطاري واضح للاستثمار في القطاع الزراعي والذي يتكون من ثلاث اسس وهي:
اولا : دعم صغار المزارعين والتعاونيات الصغيرة والمتوسطة من أجل بناء القدرات وتحسين الوضع الزراعي الأكثر تكيفا مع تغييرات المناخية.
ثانيا : دعم البنية التحتية لتكون متكيفة مع التغييرات المتاخية ، وفقا للمتساقطات وذلك باستعمال متغيرات طرق الري والإنتاج وهذا العمل يدل على حجم الصعوبات التي تواجهها الدراسات، وتابع :” نستطيع ان نقول ان كل محيط المتوسط سيستمر في،هذا المناخ حتى العام ٢٠٥٠ وامامنا ١٠ سنوات صعبة وخصوصا في هذه المنطقة نسبة المتساقطات خفت بنسبة ٥٠ في المئة وكل ١٠ سنوات تأتي سنة تحمل معها ١٠٥ إيام مطر وعلينا تنظيم هذا الواقع في وجه التحدّيات” .
ثالثا: تنظيم الوصول إلى الأسواق الصادرات يحتاج إلى علاقة متينة وعاجلة بين المزارع والمسوق والمزارع هو نقطة الأضعف واضاف:” نلتقي بعشرات النقابات ونواكب ونتابع ونرى الأمور على الأرض فالمزارع هو الأضعف.
اما المزارع والتاجر حالهم افضل، المزارع يتحمل كل المشاكل والصعوبات وفي النهاية يبيع محصوله بأقل كلفة وعلينا البدء بتنظيم القطاع بدءا من المزارع كي يستطيع العيش بحياة كريمة”.
ولفت الى ان النقطة الأخيرة ان لبنان يواجه حصار زراعي ونعمل على التفاوض مع شركات النفط ولكنها غير كافية هنالك منافسة من البطاطا من مصر وباكستان والمحاصيل الزراعية السورية والاردنية تتشابه مع انتاجنا الزراعي حيث نصدر الحمضيات والموز ولا نستطيع تصدير بطاطا نعمل على فتح طريق الخليج من أجل إنقاذ الموسم الزراعي ونأمل فتح هذا الطريق قريبا، هناك جهد بهذا الخصوص من فخامة الرئيس ودولة الرئيس لإنقاذ الموسم الزراعي.
وفي موضوع الحليب شدد على ان هنالك سعر توجيهي بـ ٧٠ سنت واي مخالفة في هذا الموضوع نطالب المزارعين بمراجعتنا، قطاع الدجاج جيد بنظام واضح بين الشركات واامزارعين ونعمل على تنظيم العلاقة بين مزارع بطاطا ومصنعها،كذلك زيت الزيتون محمي رغم التهريب هنالك محصول واعد ونعمل على زيادة الصادرات ولا مشاكل في محصول العنب.
وختم من أجل النهوض بزراعة بيئية ذاتية مستدامة صديقة للبيئة يشكل افضل بالتعاون مع كافة الوزارات بناء على معطيات التغيير المناخي وطرق التسويق.








