ٲفادت مصادر “ZNN” بأنه حتى هذه اللحظة الترجيح لحضور الثنائي الشيعي الجلسة لكن تُركت الٳحتمالات مفتوحة بحسب نتيجة المشاورات التي ستستمر حتى موعد الجلسة.
المصادر كشفت لـ”ZNN” عن ثلاثة إحتمالات أمام الثنائي الشيعي ما إذا قرر حضور الجلسة أو عدمها:
– 1) ـ إما أن لا يحضر وزراء الثنائي الشيعي إذا تبين لقيادتي أمل وحزب اللّه خلال مشاورات ما قبل الجلسة أن الحكومة مصرّة على قراراتها وستستكمل إتخاذ قرارات اخرى.
– 2) ـ أما يحضر الوزراء إذا ما لمسوا ايجابية ونية للحوار والتوافق في الجلسة والتراجع عن القرار السابق ويناقش الوزراء بكل ايجابية.
– 3) ـ حضور وزراء الثنائي وتقديم رؤيتهم ويعللون رفضهم للقرار السابق وإذا أصرت الحكومة ينسحبون على غرار ما فعلوا الثلاثاء وتذهب البلاد إلى أزمة حكومية سياسية وطنية كبيرة.
وكانت مصادر الثنائي الشيعي قد حمّلت عبر “ZNN“، رئيس الحكومة نواف سلام ووزراء القوات اللبنانية وقالت ٲنهم “ينفذون أجندة خارجية، ومسؤولية التصدع الحكومي.
وتابعت مصادر الثنائي الشيعي لـ”ZNN“: “قد نضطر إلى سحب وزراء الثنائي أو الإعتكاف بالحد الأدنى إذا لم يتم التراجع عن القرار المشؤوم الثلاثاء وتبديل جدول الأولويات”.
وحذّرت المصادر من ٲن الشلل الذي سيصيب عمل الحكومة سيطال كافة مفاصل الدولة ويُدخل لبنان في نفق مظلم لا يعرف أحد نهايته.
وتابعت المصادر: “قرارات الحكومة لا تخدم ٳلا العدو الٳسرائيلي الذي يريد نقل الحرب من الحدود ٳلى فتنة داخلية تحقق له بالسلم ما عجز عنه بالحرب”.
وختمت المصادر، بٲن “القرارات تُعد أخطر من القرارين المشؤومين في آيار ٢٠٠٨، حيث القرار آنذاك إستهداف سلاح الإشارة في المقاومة، أما اليوم هو يستهدف نزع كل سلاح المقاومة في كل لبنان، وبالتالي المقاومة ستُدافع عن وجودها ووجود بيئتها ووطنها”.
أخبار شائعة
- تفاصيل جديدة عن هجوم الدوحة… 10 قنابل لم تدمر مقر حماس
- رسائل نارية وحديث جدي عن منطقة عازلة تلغي 10 قرى حدودية
- العدوان على قطر أحيا المخاوف اللبنانية المشروعة!
- الكاميرون على مفترق طرق بين استمرار حكم بول بيا وصعود جيل سياسي جديد/ ليلى قيس
- رئيس وزراء قطر: ردنا قادم وليس لوحدنا
- فقد السيطرة واصطدم بعدد من السيارات في المنصورية!
- بالصّور ـ في الجناح: إلقاء قنبلة خلال حفل زفاف.. ووقوع إصابات!
- “لائحة العمل النقابي” تخوض انتخابات رابطة أساتذة التعليم الثانوي بهذه العناوين