الإعتداء على مبنى متوسطة الليلكي الرسمية./نادين خزعل.

شبكة الزهراني الإخبارية
بعد قيام وزارة التربية بتجديد عقد إيجار مبنى متوسطة الليلكي الرسمية، لاقت الخطوة استحسانًا كبيرًا في صفوف الأهالي، سيما وأنّها المدرسة الرسمية الوحيدة ضمن نطاق جغرافي واسع يضم سقي الحدت، الليلكي، المريجة، المعمورة.
شبكة ZNN الإخبارية سبق لها أن تابعت قضية متوسطة الليلكي، و وزير التربية عباس الحلبي قد أعلن عبرها أن لا إخلاء لمبنى المدرسة:
| خاص ZNN | مقالات
بالتفاصيل: هذا ما يجري في متوسطة الليلكي الرسمية./ نادين خزعل ( الجزء الأول).
الوزير عباس الحلبي لشبكة ZNN الإخبارية: لا إخلاء لمبنى متوسطة الليلكي الرسمية https://znnlb.com/?p=557954
وقد تواصلت مصادر من المدرسة مع شبكة ZNN الإخبارية وأبلغتنا قيام صاحب المبنى بالاعتداء على حرمة المدرسة عبر تعليق يافطات على بوابة المدرسة ويافطات اخرى في محيطها مسيئة للوزارة ولإدارة المدرسة.
يزعم صاحب المبنى في اليافطات المعلقة إنه لم يتقاضَ بدل الإيجار منذ ثلاث سنوات، وفي يافطة اخرى يزعم مخاطبًا الأهالي أن الوزارة والادارة “تسرقان” الهبات المقدمة من الأمم المتحدة للمدرسة.
مصدر مطلع أكد لشبكة ZNN الإخبارية أنه عام 2021 أصدر مجلس شورى الدولة قرارًا قضى بزيادة قيمة الإيجار سبعة أضعاف علمًا أن صاحب المبنى كان يتقاضى حتى ذلك التاريخ 212 ألف دولار سنويًّا قبل أزمة انهيار الليرة اللبنانية.
أما في خص أموال الأمم المتحدة التي زعم سرقتها، فقد أفادت مصادر إدارية شبكة ZNN الإخبارية أن هيئة الأمم المتحدة لم تقم بدفع كل التزاماتها، إذ دفعت مرة واحدة لصندوق المدرسة مبلغًا قيمته 15 ألف دولار في حين بلغت قيمة الأكلاف التشغيلية 35 ألف دولار، كما أنها لم تدفع بعد لصندوق المدرسة ما يترتب عليها كبدل تعليم السوريين في دوام بعد الظهر.
وقد وضعت المصادر الإدارية هذه الحملة ضمن خانة التشويش على المدرسة ومحاربة التعليم الرسمي ومحاولة إخافة الأهالي لثنيهم عن تسجيل أبنائهم في المدرسة علمًا بأن المدرسة تشهد إقبالًا كثيفًا على التسجيل، فبعد أن كانت تضم في العام المنصرم 1400 طالب في الدوامين الصباحي والمسائي، تضاعف العدد للعام الحالي 2024-2025.
والملفت في هذه القضية، أن اليافطات تُعلق ليلًا ويتم تصويرها ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومن ثم تُزال صباحًا وهو ما يؤكد وفق مصادر مطلعة أن الهدف مشبوه.
وبعد..
لقد تصدت وزارة التربية وبكل مسؤولية لما كان سيتسبب بحرمان طلاب متوسطة الليلكي الرسمية، من حقهم بالتعليم الرسمي، ولسان حال الأهالي “الله يطول بعمر الوزير، لولاه شو كنا عملنا”…
إن الواجب الوطني يقتضي احتضان المدرسة الرسمية، وليس التشويش عليها، وكل محاولات التأثير لن تنجح في تغيير معادلة نجاح متكاملة بين الوزارة ومتوسطة الليلكي الرسمية إدارة وأساتذة وطلاب وأولياء أمور.
