نظم الزميل المصور خالد عياد ورشة عمل بعنوان “التوعية من مخاطر الألغام والأجسام المشبوهة” برعاية “المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع” في قاعة المجلس، بالتعاون مع “موقع الصحافة اللبنانية الدولية” وقيادة الجيش و”المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام”.
وشهدت الورشة افتتاح معرض مخصص لأشكال الألغام والقنابل العنقودية وأنواعها، بمشاركة المدير العام لوزارة الإعلام الدكتور حسان فلحة، رئيس المجلس عبد الهادي محفوظ، رئيس المركز المقدم علي مكي، وحضور مختصين في شؤون نزع الألغام ومهتمين.
محفوظ:
افتتح رئيس المجلس عبد الهادي محفوظ الكلمات مؤكداً أن لبنان لا يزال يواجه ظاهرة الألغام الأرضية والأجسام الغريبة المتفجرة بفعل الاحتلال الإسرائيلي، الذي يهدف إلى زرع الفتن في المجتمع اللبناني. وأوضح أن التوعية من مخاطر الألغام تعتبر هدفًا رئيسيًا لهذه الورشة بمساهمة من قيادة الجيش والمركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام.
كما أشار محفوظ إلى أن العدو الإسرائيلي لا يكتفي بزرع الألغام على الأرض بل يعمل على زرع الألغام السياسية في لبنان، بهدف إشعال الفتن والشكوك بين اللبنانيين.
فلحه:
من جانبه، قال المدير العام لوزارة الإعلام الدكتور حسان فلحه: “لا شيء يعلو على حقيقة أن نكشف ما تفعله إسرائيل من اعتداءات على لبنان”. وأكد أن لبنان لن يوحده كيان إسرائيلي، بل سيظل وطنًا متعدد الثقافات والمذاهب والأديان، قادرًا على كشف حقيقتهم.
كما نوه بجهود المركز الوطني لنزع الألغام في تعزيز الوعي بمخاطر الألغام التي زرعتها إسرائيل، خصوصًا خلال عدوانها الأخير على لبنان.
مكي:
رئيس المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام المقدم علي مكي شكر القائمين على الورشة وأكد أن الهدف منها هو حماية اللبنانيين وتوعيتهم بمخاطر الألغام، معتبراً أن الدفاع بالكلمة يوازي في أهميته الدفاع بالسلاح.
وفي الختام، تسلم مكي درعًا تذكاريًا من محفوظ والمشاركين تقديرًا لجهوده في هذا المجال.
