كتب الإعلامي بسّام أبو زيد — أشارت مؤشرات صادرة عن «مسؤولي الحزب» إلى احتمال شن حركة المقاومة ضربة استباقية ضد إسرائيل في وقتٍ قريب، وفق ما نقل عنه مراسلنا. وجاءت تصريحات المسؤولين مشفوعة بعدة مؤشرات اعتبروها دافعاً للخطوة المحتملة.
أوضح هؤلاء المسؤولون أن الحزب «تعافى عسكرياً واستعاد قدرات الردع والهجوم»، ما يمنحه ما وصفوه «الجاهزية اللازمة» لأي عملية عسكرية. وأضافوا أن الحزب يستعد للرد على الهجمات الإسرائيلية، وسيسعى — بحسب تعبيرهم — إلى «تحرير المناطق المحتلة وإعادة الأسرى وفرض إعادة الإعمار بالقوة إذا لزم الأمر».
وتابع ابو زيد إن صبر الحزب «نفد» تجاه إخفاقات الحكومة في تلبية مطالبه، مشيراً إلى أن «لا استثمار يمكن أن يُعهد إلى حكومةٍ يرأسها شخص يتهمه بعض المحيطين بالحزب بالخيانة والعمالة». وأضاف المصدر أن الحزب يسعى إلى «مفاجأة إسرائيل قبل أن تبادر هي» إلى أي تصعيد، وأنه يأخذ بعين الاعتبار عنصر «الدعم والتشجيع الإيراني» كعامل مؤثر في حساباته.