أشارت المعلومات إلى أن الجهات الأمنية المعنية بما حصل في الروشة وما تبعها من مواقف، قد تتحرّك بأمر من القضاء لاستدعاء عدد من الناشطين والصحافيين، على خلفية ما اعتُبر “إساءة” لمقام رئاسة الحكومة وإطلاق كلمات وتوصيفات لا تليق بالرئاسة الثالثة أو بالرئيس نواف سلام.
وفي حديث لـ”ZNN“، أوضح الصحافي علي الرضا برّو أنه لم يتبلّغ رسميًا حتى الساعة أيّ قرار حول استدعائه من قِبل الأجهزة الأمنية، وحول استعداده للمثول أمام القضاء قال برّو: “نحن مقاومة.. والمقاومة لا تخشى شيئًا”.
ووفق معلومات “ZNN“، فإن رئيس الحكومة نواف سلام في حالة غضب شديد مما صدر عن بعض الصحافيين خلال فعالية “صخرة الروشة” يوم الخميس الفائت.
المصدر: خاص ZNN