تكبدت السندات والأسهم الفرنسية خسائر حادة بعد إعلان استقالة رئيس الوزراء الجديد “سيباستيان لوكورنو”، في خطوة فاجأت الأوساط السياسية والاقتصادية وأثارت المخاوف بشأن استقرار المشهد السياسي في فرنسا.
وفقد مؤشر “CAC40” نحو 2% من قيمته، فيما تكبدت أسهم البنوك خسائر كبيرة.
وكان لوكورنو قد واجه منذ توليه المنصب في بداية ايلول تحديات سياسية كبيرة، تمثلت في انقسام المجلس النيابي وتصاعد الاستياء الشعبي من السياسات الاقتصادية، خاصة بعد فشل الحكومات السابقة في إقرار ميزانيات تتضمن خفض الإنفاق وزيادة الضرائب.
ويأتي قرار الاستقالة، بعد أسابيع قليلة على توليه المنصب، ليعمّق الأزمة السياسية في فرنسا، إذ يُعد خامس رئيس وزراء يستقيل خلال أقل من عامين، ما يزيد من الضبابية حول قدرة الحكومة على تمرير موازنة 2026.
ويرى محللون أن الاضطرابات السياسية المتكررة تضغط على ثقة المستثمرين وتزيد من تقلبات الأسواق الأوروبية في وقت يشهد تباطؤًا اقتصاديًا واسعًا في القارة.
أخبار شائعة
- مسؤول مصري كبير: اتفاق غزة لم يُستكمل.. وواشنطن تخضع لابتزاز نتنياهو
- اشتباكات رفح تُشعل الجدل مجددًا: هل تستغلها إسرائيل لاستئناف الحرب على غزة؟
- متعاقدو “اللبنانية”: لإنجاز ملف التفرغ
- استدعاء قوات إسرائيلية على الحدود وتفعيل الطوارئ.. ما السبب؟
- العثور على أفعى داخل صالون للحلاقة
- انعقاد المؤتمر التنظيمي السابع لاقليم حركة فتح في لبنان
- الرئيس بري يستقبل طارق مزرعاني
- وزيرة التربية لمديري مدارس وثانويات بعلبك الرسمية: نعمل على تفعيل الشراكات وفق خطط وأولويات الوزارة