أخبار محلية

غزالة: فلتحكم الدولة بشفافية ودون انحياز، وإلا فإن القادم أسوأ!

فلتحكم الدولة بشفافية ودون انحياز، وإلا فإن القادم أسوأ!

كتب رئيس تحرير شبكة الزهراني الإخبارية | ZNN محمد غزالة:

كل يوم نسمع ونقرأ عشرات المواقف والمقالات والمقابلات المستفزة، التي لا تراعي أدنى معايير الصحافة وأصول التخاطب. مصدرها ومطبخها واحد وواضح.

هذه المواقف، التي تتماهى مع العدو، ليست سوى محاولات بائسة للاستثمار في نتائج الحرب، لكنها لن تجلب لأصحابها سوى الندم على ما ستؤول إليه الأمور. ويبدو أن منسوب هذه التصريحات سيستمر في الارتفاع، مما يزيد التوتر في الشارع اللبناني.

على الحكومة اللبنانية أن تتحرك بحزم، ليس فقط لضبط الشارع، بل أيضًا لضبط الإعلام الذي تحول إلى منصات غير منضبطة، تُستخدم للتحريض وإثارة الفتنة والتجريح، بعيدًا عن أي سياق لحرية الرأي والتعبير.

ما معنى أن يهاجم نائبٌ من جهة سياسية معروفة رئيس مجلس النواب، مطالبًا إياه بـ”ضبط الزعران في الشارع”؟ أليس في ذلك اتهام ضمني للفريق السياسي الذي يقوده الرئيس بري، وتحميله مسؤولية ما حصل على الأرض؟

ما حدث بالأمس على طريق المطار مدان ومرفوض، كما أن التحريض المستمر ضد الطائفة الشيعية وبيئة المقاومة، ومحاولة حصارها ودفعها إلى ردات فعل، هو أيضًا أمر مرفوض ومدان.

فلتحكم الدولة بشفافية ودون انحياز، وإلا فإن القادم أسوأ!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى