بمناسبة اليوم العالمي للٳمتناع عن التدخين.. يوم توعوي في أوتيل ديو!
نظم مستشفى أوتيل ديو دو فرانس، برعاية وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين، يوماً توعوياً مفتوحاُ، لمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، في حديقة المستشفى، في خطوة نوعية تعكس التزاما راسخا بصحة المجتمع.
شهد الحدث إعادة افتتاح مركز الإقلاع عن التدخين (CST) بحلة متجددة، مع تحديث شامل في بنيته، منهجيته، وخدماته. يهدف المركز إلى مكافحة آفة التدخين عبر مقاربة علاجية شاملة تشمل المرافقة الطبية والدعم النفسي والإرشاد الغذائي.
حضر الحفل الرسمي شخصيات بارزة، من بينهم الإعلامي ريكاردو كرم، البروفسورة زينة عون، عميد كلية الطب في جامعة القديس يوسف البروفسور إيلي نمر، المدير العام لشبكة مستشفيات USJ-HDF نسيب نصر، ممثل منظمة الصحة العالمية غابريال نوفيلو.
ثم ألقت المسؤولة عن مركز الإقلاع عن التدخين ريتا نصراني، كلمة افتتاحية أكدت فيها “أهمية هذا اليوم العالمي ودور المركز في تقديم حلول فعالة للمقلعين عن التدخين”.
وشدد كرم على “أهمية التوعية ضد التدخين”، واصفا التدخين بأنه إدمان يسرق الحياة ببطء.
وأشارت البروفسورة زينة عون الى أن “إعادة افتتاح المركز يمثل تحقيقا لرسالة إنسانية تهدف لدعم المقلعين”، بينما أكدت البروفسورة إيليان أيوب على “أهمية العمل التشاركي في تقديم رعاية متكاملة”. دعا نصر إلى “تعزيز ثقافة الوقاية”، مشيرا إلى “أهمية الدعم الحكومي في تحقيق هذا الهدف”.
من جهته، أشاد نوفيلو ب”حملة هذا العام التي تسعى لكشف أساليب شركات التبغ والنيكوتين في استهداف الشباب”.
واختتم الدكتور فادي سنان الحفل، مؤكدا “أهمية التعاون لتفعيل قوانين الحد من التدخين ودعم المبادرات الوقائية”.
تخلل اليوم التوعوي أنشطة متعددة، منها تمارين تنفس، فحوصات طبية، ألعاب تعليمية، وجلسات نقاش مع اختصاصيين. كما شاركت خمس مدارس في هذا النشاط، إلى جانب عرض فني حي أضاف بعدا إبداعيا إلى الرسالة الصحية.
جاء هذا الحدث ليؤكد رؤية مستشفى أوتيل ديو دو فرانس كمرجعية رائدة في تعزيز ثقافة الامتناع عن التدخين، ومواكبة الأفراد نحو نمط حياة صحي ومستدام.
واختتم الحفل بكلمة للدكتور فادي سنان ممثلا وزارة الصحة.