شهدت مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق حادثة غريبة، حيث تحوّل زواج رجل يبلغ من العمر 42 عاماً إلى تجربة مؤلمة بعد تعرضه لعملية نصب محكمة من قبل عروسه القادمة من الأنبار.
وفي التفاصيل، بحسب تقارير محلية، فإن الرجل أقدم على الزواج مجدداً بسبب مرض زوجته الأولى، واستعان بأحد أقربائه للعثور على شريكة حياة جديدة.
وقدم الرجل للعروس الجديد منزلاً مجهزاً بالكامل، ومهراً بقيمة 6 ملايين دينار عراقي أي ما يعادل 4 آلاف دولار، بالإضافة إلى خاتم زواج يقدر بـ400 ألف دينار، وهاتف محمول، ومبالغ نقدية لتغطية مصاريفها اليومية.
لكن بعد أيام قليلة من الزواج والانتقال إلى المنزل الجديد، شعر الزوج بقلق غريب أثناء مغادرته المنزل، فاتصل بشقيقه للاطمئنان على زوجته، وعند وصول شقيقه، اكتشف أن العروس اختفت بعد نهب المنزل بالكامل.
وبعد رحلة بحث قادته إلى الأنبار، اكتشف الزوج أن العروس “نصابة محترفة”، إذ تكررت أساليبها الاحتيالية خلال شهر واحد فقط على 17 رجلاً آخرين، ما جعله الضحية الثامنة عشرة في سجلها، وتمثل أسلوبها في الزواج، والحصول على الأموال والهدايا، ثم الهروب دون أي سابق إنذار.
ولم تتوقف عمليات الخداع عند الاختفاء، بل أخذت العروس بطاقة الهوية الشخصية لزوجها الأخير وشرعت باستخدامها كوسيلة للابتزاز، حيث أرسلت له رسائل تهديد تطالبه بتحويل مبالغ مالية إضافية، كان آخرها ألف دولار، مهددة بالانتقام في حال لم يستجب لمطالبها.
