نادين الأحمدية
يقولون عنها: “لا تعمل “…
بالرغم من أنها أول مَن يستيقظ، وآخر مَن ينام،
تحمل النهار على كتفيها،
وتخيط المساء بابتسامةٍ
تعمل بلا راتب…
بلا عطلة…
في المطبخ… تُنضج الحبّ قبل الطعام
وفي الصالة… تُعيد ترتيب الفوضى، كأنها تُعيد ترتيب السلام.
بحضنها تهدأ العواصف، وتلين السماء.
يستهينون بلقبها، ويقولون “ربة منزل”!
لكنها في الحقيقة ربة الكون الصغير،
تدور الحياة حولها…
هي البيت، والسكون، البداية، والنهاية….
و بدونها يختل ميزان الكون…
إن استقامَت… استقامَ الزمان،
وإن اختلَّ فيها الحنان… اختلَّ الإنسان..
