Close Menu
znn

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    اجتماع تنسيقي بين وزير العمل والمدير العام للأمن العام حول العمالة العربية والأجنبية

    أكتوبر 27, 2025

    فريق جامعة USAL يشارك في بطولة آسيا الثالثة للمناظرات باللغة العربية في سلطنة عُمان

    أكتوبر 27, 2025

    فضل الله : كل هذا التحدي لن يستطيع أن يغير لا في قناعاتنا

    أكتوبر 27, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    أخبار شائعة
    • اجتماع تنسيقي بين وزير العمل والمدير العام للأمن العام حول العمالة العربية والأجنبية
    • فريق جامعة USAL يشارك في بطولة آسيا الثالثة للمناظرات باللغة العربية في سلطنة عُمان
    • فضل الله : كل هذا التحدي لن يستطيع أن يغير لا في قناعاتنا
    • البرنامج الرسمي لزيارة البابا لاون الرابع عشر الى لبنان
    • قبلان قبلان: منطق العزل والاستقواء بالخارج يهدد السفينة اللبنانية بالغرق
    • تعزيز مشاركة الشباب في الحوكمة المحلية في صيدا
    • الفوعاني خلال مناورة لكشافة الرسالة في صور : الجنوب يستحق كل الحماية والرعاية
    • إلى نوّاب الأمّة/ عماد عواضة
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    znn
    • الصفحة الرئسية
    • أخبار
      • أخبار محلية
      • أخبار إقتصادية
      • أخبار البلديات
      • أخبار دولية
      • أخبار فنية
      • اخبار عربية
      • تويتر
      • جرائم قتل
      • حرائق
      • حوادث
      • أمن وقضاء
      • وفيات
      • مقالات
    • الأبراج
    • الصحف اليوم
    • الطقس
    • تكنولوجيا
    • خاص ZNN
    • رياضة
    • قصص ساخنة
    • متفرقات
    • من نحن
    • اتصل بنا
    znn
    الرئيسية»مقالات»ضاحية الدّمار…حكاية انتصار/ نادين خزعل
    مقالات

    ضاحية الدّمار…حكاية انتصار/ نادين خزعل

    znnبواسطة znnأكتوبر 14, 2024لا توجد تعليقات5 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    ضاحية الدّمار…حكاية انتصار/ نادين خزعل

    نادين خزعل

    نائب رئيس التحرير | كاتبة ومحررة أخبار

    الأحد 13 تشرين الأول 2024..
    اليوم السابع عشر للنزوح..
    واليوم الثالث على التوالي والعدو الغادر لم يستهدف الضاحية الجنوبية.

    كانت الليلة الأولى منذ أيام التي أغفو بها،استيقظت باكرًا أتأكد من الأخبار، لا غارة شُنّت.

    ـ أمي، لقد انتهت الحرب في الضاحية ويمكننا العودة إلى المنزل، أو على الأقل خذيني لأحضر ثيابي والـPlay Station.
    ـ لكن العدو غادر يا صغيري.علينا أن ننتظر بعد.
    ـ ولكن بيروت ليست آمنة، أليست البسطة والنويري والباشورة في بيروت؟ إذًا لماذا نبقى هنا ولا نعود؟

    هربت من إبني ومن أسئلته ومن توتري..فعلًا لا أمان وكيف أشرح له هذه النسبية وأن القدر قدر، ووافقته بأن نذهب “لنزور” منزلنا ونحضر منه بعض الأغراض واشترط صغيري عليّ أن لا آخذ معي عدة “الشغل الميكرو والـveste” كي لا أبدأ بالتصوير وَوافقته ففي هذه الأيام يجب أن نلبي ما يطلبه منا الأعزاء فمن يدري ما يخبئ القدر..

    إذًا إلى الضاحية، وعذرًا من مديري في شبكة الـZNN أ.محمد غزالة، لن أعود بريبورتاج مصوّر، ولكنّني دون شك سأكتب قلت في نفسي…

    المسافة الفاصلة بين العاصمة بيروت ومدخل الضاحية من جهة الماريوت، قصيرة، ولكنها اليوم عابقة بالكثير من القصص العالقة.
    هنا الجندولين، أثر الغارة ما زال، وقرب مستشفى الزهراء لم يزل.
    ومع الاقتراب من جهة طريق المطار، بدأت تفوح تلك الرائحة العبثية، مزيج من الموت والخوف والحزن والبارود وبقايا القصف، والدخان ما زال يتصاعد من ركام ما بقي قرب الغولدن بلازا.
    اقتربنا أكثر، نزلة الكوكودي، الرائحة تعبق أكثر.

    ـ أغلق يا علي النافذة.
    ـ ماذا لو حدثت غارة وتسببت بتناثر الزجاج؟ ألم تقولي أنه في الحرب يجب إبقاء النوافذ مفتوحة؟

    نظرت إلى إبني وكأنني أراه لأول مرة، غريبًا بل جديدًا..هل كبر إبني كثيرًا في أسبوعين من النزوح؟ أيضًا الضاحية، كبرت أم هرمت أم تغيرت؟

    وصلت إلى محيط منطقة المريجة، منطقة الريس، كم أنه في كل التفاصيل هنا، البلدية، والكنيسة، والفرير…قبل عدة أشهر أهداني رئيس بلدية المريجة سمير بو خليل كتابًا كبيرًا وضخمًا عن منطقة المريجة، هل سأجد الكتاب صامدًا في منزلي؟ هل سأجد منزلي؟ الكتاب كبير الحجم جدًّا وسأبحث عنه وسأجده، وسأنفض عنه الغبار كما ستنفض المريجة بعد العودة إليها الغبار…
    الحطام كبير والدمار هائل، بحثت عن طريق مفتوح لأتمكن من العبور، نحو حي الجامعة، الغارات هنا كثيفة كانت، والصواريخ شوهت ملامح البنايات والمحال والطرقات.. من ثم إلى نزلة كلية العلوم، أنبش بالذاكرة عن الملامح التي كانت، هنا بنايات كانت ولم تعد، في حي السلم أيضًا، الشوارع الضيقة ضاقت بالحطام والدمار، والبيوت المتلاصقة تلاصقت أكثر، تلاحمت، امتزجت، باتت كلًّا واحدًا، كومة حجارة…
    أدرت اتجاهي، طلعة كلية العلوم، شن العدو الغادر جام غدره أيضًا هنا، اختفت المباني، والمحلات، والدخان ما زال يتصاعد، إطلالة خجولة على الليلكي، الدمار على مداخلها أيضًا، من ثم توجهت إلى الكفاءات، كفاءة البطش، حجم الدمار أيضًا هائل، أينك يا ” عمو علي؟”، ماذا عن فنجان النّسكافيه المؤجل الذي سبقتنا الحرب ولم أشربه معك؟ستنتهي الحرب ، وسيصمد منزلك ومحلك، وستعود وسنعود، ورغم الحريق المحيط ببنايتك ومحلك سنعود، وسأحاول أن أقنعك بأهمية الاهتمام بالقطط، وسأدافع عن وجهة نظر زوجتك إم صافي…

    ثم، نزولًا إلى مفرق الميكانيك – السان تيريز، كلمة دمار لا تكفي للوصف، هنا اندثار، لم يبقَ حتى حجار، نظرت جيدًا، أبحث عن بعض ما بقي فما وجدت… وفي قلب السان تيريز، ولي فيها منازل أعزاء، الدمار والحريق طال منازلهم ولكن كيف أخبرهم؟ ناقل الكفر ليس بكافر، ولكن ناقل أخبار ما حطمه ودمره وحرقه الكفار صعب..

    أكملت، وابني معي، سعيد بتلبيتي رغبته بعدم التصوير وإجراء التحقيقات الصحفية، ولكن يا صغيري، الألم أكبر من صورة، والوجع أكبر من تحقيق، والدمار لا عدسة تكفي لالتقاطه….

    وصلت إلى أوتوستراد السيد هادي نصر الله، أيضًا الدمار والغبار، والسكون والصمت، من الإبن إلى الأب، وأي أب، استشهد والدك يا هادي، واستشهدنا نحن، ولكن من رحم الموت هنا حياة، لنكمل المسير، ونكون الأوفياء…

    وذات المشهد وبقسوة أكبر وأكثر، في حارة حريك….حيث لفظ الشهيد السيد حسن نصر الله لا كلام يحضر للوصف..

    في موقع آخر، المكتبة العلمية، الشاهدة الشهيدة، كم فيها كبر الأبناء، كم منها ابتعنا كل شيء ، من دفتر رسم صف الروضة الأولى إلى دفتر (الخمسة مواضيع) في الجامعة وما بين كل هذه السنوات من أحداث وذكريات تهاوت مع تهاوي المبنى، بحثت عن أي شيء، وجدت درج الطابق السفلي، بقايا الدرج مرمية على ما كان رصيفًا، ممزوجًا برماد الأوراق والكتب والدفاتر.. وهنا البلدية، وجامع الحسنين، والحلباوي والمركز الثقافي والكنيسة والتآخي وأطيب فروج ووووو…. كم هي كبيرة حارة حريك اكتشفت فجأة، أنها أيضًا في أسبوعين تغيرت..

    وفي الجهة الثانية، مجمع سيد الشهداء، الزيارة الأخيرة كانت في تأبين الشهيد فؤاد شكر، أينك يا حاج محمد؟ لماذا حينها قلت لي ألا أصور، ليتني غافلتك بصورة للمجمع،كم كان دافئًا المجمع، ما أدفأه اليوم، سيد الشهداء والسيد شهيد والحطام والركام يمنعني من التقدم أكثر ولا يمنعني من الحزن أكثر…..

    كادت دمعتي أن تسقط، لكن صوت علي أيضًا كان غريبًا:
    ـ ألم يكن هنا محل الكرواسون؟ نظرت إلى إبني وأومأت برأسي…
    ـ لا مشكلة أمي، دون شك اصحاب المحل غادروه قبل الغارة، ولا بد أنهم أخذوا معهم الكرواسون وأعطوهم للأطفال النازحين….

    وفي برج البراجنة، بحثت عن محل ” الختيار أبو حسن”، قبل يومين من مغادرتنا الضاحية ابتعت من عنده دواء غسيل من نوعية جديدة ، يومها سألته أنت متأكد أنه يزيل البقع عن الثياب؟ فضحك مازحًا: ” مرتي الحجة نزحت مبارح من الضيعة، بلشو قصف قوي عنا، ومن لمن وصلت نازلة غسيل وكتير عجبها، يعني خديه عالمضمون”..
    أينك يا ترى أيها المازح النازح، هل نجوت وزوجتك؟ هل اكملت الغسيل؟
    نظرت من خلف الغبار، برج البراجنة في ذاكرتي هي المختار زين السباعي، هي الحاج زهير، هي التحقيق المصور الصحفي الأول أيام الجامعة، هي أيضًا الكثير والكثير…..
    وذات السردية، في الغبيري وفي الشياح وفي كل بقعة طالتها صواريخ وقنابل الغدر الاسرائيلي…

    ـ هل سننجو يا أمي من الحرب وسنعود؟

    ربما يا علي…
    ربما يا أنا…
    فكل شيء بات ربما..
    حتى هذه الـMK التي رافقتنا لأيام وليال ربما ستعود..والغارة ربما ستشن، وأفيخاي ربما سيحدد مكاننا ضمن خارطة تهديداته التي شوهت خارطتنا، وربما سنعود، وربما لن نعود، ولكن……
    أخذت نفسًا طويلًا، متحشرجًا بسبب انبعاثات مخلفات الغارات، رفعت رأسي، وشددت على مقبض السيارة وقلت لعلي:

    إسمع يا علي…
    هذه الضاحية أبية لا تُهزم…..عصية لا تُكسَر…بالأمس واليوم وبعد ألف سنة، كلما دُمّرت ستعود أجمل، وأجمل مما كانت..
    يا علي، التصدي يكون بالصمود، بالثبات، بالرسوخ، بعدم الاستسلام، بعدم الانهزام، ومهما أتعبتنا وأوجعتنا الأيام، ستنتصر….

    نادين خزعل
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    znn
    • موقع الويب
    • فيسبوك
    • X (Twitter)

    شبكة الزهراني الإخبارية

    المقالات ذات الصلة

    إسرائيل والإبادة المتقطّعة ضد لبنان: القتل على دفعات والصمت كشريك/ غنى شريف 

    أكتوبر 25, 2025

    الاحتلال الجوي: الجيل الثالث من الاحتلال الإسرائيلي للبنان — قراءة في التكتيك والردّ/ د. نسيب حطيط

    أكتوبر 25, 2025

    “ربة المنزل”.. والجهد الصامت..

    أكتوبر 24, 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    الأخيرة

    انتشال أشلاء شهيد في كفرحمام

    أبريل 12, 2025

    في الذكرى الـ50 للحرب الأهلية اللبنانية: دروس الماضي ومخاطر الحاضر ووعد المستقبل!

    أبريل 12, 2025

    وسط موجة الحر الشديدة.. هذا ما قرّره “أصحاب مولدات”

    أغسطس 17, 2025

    بالفيديو ــ سقوط البطريرك ”الراعي“!

    أبريل 20, 2025
    أخبار خاصة
    أخبار محلية

    اجتماع تنسيقي بين وزير العمل والمدير العام للأمن العام حول العمالة العربية والأجنبية

    بواسطة znnأكتوبر 27, 20250

    اجتماع تنسيقي بين وزير العمل والمدير العام للأمن العام حول العمالة العربية والأجنبية  اجتمع وزير…

    فريق جامعة USAL يشارك في بطولة آسيا الثالثة للمناظرات باللغة العربية في سلطنة عُمان

    أكتوبر 27, 2025

    فضل الله : كل هذا التحدي لن يستطيع أن يغير لا في قناعاتنا

    أكتوبر 27, 2025
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة